أعلنت الهند أن عملية "سيندور" العسكرية التي تم تنفيذها بالتعاون بين القوات الجوية والبحرية دمرت "مخيمات إرهابية بالكامل واستهدفت مراكز تجنيد ومنصات إطلاق في باكستان وجامو وكشمير".
جاء ذلك في بيان مشترك لوزير الخارجية فيكرام ميسري وقائد عملية "سيندور" العقيد صوفيا قريشي، أكدا خلاله أن العملية دمرت "9 معسكرات إرهابية وألحقت أضرارا بسد في الشطر الباكستاني من كشمير"، بحسب صحيفة "إنديا توداي" الهندي.
وتابع: "توخينا الحذر خلال عمليتنا لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وتم اختيار الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وتم تنفيذ العملية خلال الفترة من 1:05 صباحا حتى الـ 01:30 دقيقة صباحا.
ومن جانبه قال الجيش الباكستاني إنه أسقط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي، مؤكدا تضرر السد الواقع في الشطر الباكستاني من كشمير".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري، في تعليقه على الهجوم الهندي، الذي تسبب في مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 آخرين، حسبما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، اليوم الأربعاء.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند مساء أمس.
وقالت الخارجية الباكستانية إن العملية العسكرية الهندية "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة واستقرار باكستان، مضيفة: "ندين بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول.
وتابعت: "في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، مما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نوويا من صراع كبير".
بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية من البيت الأبيض تعليقا على العملية العسكرية الهندية: "إنه لأمر مخز. علمنا به للتوّ عند دخولنا المكتب البيضاوي".
وقالت الخارجية الروسية إن موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات العسكرية بين الهند وباكستان، ودعت الدولتان إلى ضبط النفس لتجنب أي تفاقم للوضع في المنطقة.
