تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، عن الوجود العسكري الأجنبي على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا.
وقال الشرع لصحيفة "نيويورك تايمز" إن أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط، مشيرا إلى أن دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف الشرع: "أبلغنا جميع الأطراف أن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا"، مشددا على أنه "يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديدا للدول الأخرى عبر أراضينا".
ودعا الشرع واشنطن إلى رفع العقوبات عن سوريا التي "اتخذت ردا على جرائم النظام السابق"، مشيرا إلى أن بعض الشروط الأمريكية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل.
وقال إن دمشق "لم تتلق بعد عروضا من دول لاستبدال أسلحتها التي معظمها من تصنيع روسي"، مضيفا: "لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار".
ولفت إلى أن بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا.
وفي شأن أحداث الساحل الدموية التي جرت في مارس الماضي، قال الشرع إن حكومته ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل وستحاسب المسؤولين عن أعمال العنف.