متابعة – الرشيد
أكدت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن ما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ليس ضغطا عسكريا بل "انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء".
وقالت الحركة في بيان: "ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء. وعلى دول العالم تحمل مسؤوليتها في وقفه فورا".
وأكدت أن "زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان"، لافتة إلى أن "سياسة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم".
وشددت "حماس" على أن "التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض".
وواصل الجيش الإسرائيلي لليوم 23 على التوالي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، مستأنفا حرب الإبادة على قطاع غزة وحصد مزيد من أرواح المدنيين من الأطفال والنساء والنازحين، بالتزامن مع حصار مشدد ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الطبية، منذ مطلع مارس الماضي.

