توصلت دراسة جديدة إلى أن 80 في المائة من المجرمين صغار السن تعرضوا على الأرجح لإصابة واحدة كبيرة في الرأس على الأقل في حياتهم.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد نظرت الدراسة، التي قادها باحثون في جامعة غلاسكو، في الحالة الصحية والعقلية لثلث الذكور الأحداث (صغار السن) في مؤسسة «إتش إم» الإصلاحية بمدينة بولمونت في أسكوتلندا.
وخلص الباحثون إلى أنه من بين الأفراد الـ103 الذين فُحصوا والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، عانى 82 منهم (80 في المائة) من إصابة واحدة كبيرة في الرأس خلال حياتهم. وتعرض 69 شاباً من هذه العينة لإصابات متكررة في الرأس على مدى فترات طويلة من الزمن.
ونتجت الإصابات بشكل عام عن الاقتتال أو الاعتداء.
ووجد الفريق أيضاً أن مشكلات الصحة العقلية وتعاطي المخدرات كانت من الأزمات الشائعة أيضاً بين المجرمين الشباب.
وأشار الباحثون إلى وجود صلة بين إصابات الرأس ومشكلات الصحة العقلية مثل القلق والضيق، وضعف السيطرة على السلوك.
ويقول الباحثون إنهم يعتقدون أن أولئك الذين يعانون من هذه المشكلات النفسية والعقلية قد يستمرون في ممارسة سلوكهم الإجرامي مدى الحياة.

