رحبت قيادة فرقة العباس القتالية (حشد العتبات)، بعودة عدد من المقاتلين إلى صفوف الفرقة بعد فشل محاولة التمرّد.
وذكر المركز الاعلامي للفرقة، في بيان تلقته الرشيد، ان “قائد الفرقة ميثم الزيدي، التقى هذا اليوم 05 نيسان 2022 بالمجاهدين العائدين في قاعة الإمام الحسن (ع) داخل مرقد أبي الفضل العباس (ع) واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم ووجه الأقسام المعنية في الفرقة إلى تلبيتها بشكل عاجل”.
وقال الزيدي، بحسب البيان، “أرحب بعودة الإخوة المجاهدين إلى الفرقة وهي عودة ميمونة إن شاء الله، وإن فرقة العباس القتالية لديها ارتباط معنوي ومنهجيتها شرعية وتعاملها أبوي مع المقاتلين”.
وأكد، أن “علاقة المقاتلين بفرقة العباس القتالية معنوية وعقائدية وهي غالبة على العلاقة الإدارية والمالية”، مشيراً إلى أن “أبوابنا مفتوحة لجميع مقاتلينا الذين غرر بهم من قبل أعداء فرقة العباس القتالية”.
وفي رد على سؤال أحد العائدين بشأن مصير ما تبقى من المقاتلين الذين لم يعودوا حتى الآن، قال قائد الفرقة، إن “التمرد انتهى وأجهض ونحن نرحب بعودتكم ولن نرتب أي أثر على أي مقاتل خرج مع المتمردين ثم عاد إليها، ووضعنا في الفرقة سقفاً زمنياً لعودة المقاتلين الراغبين بذلك”.
واضاف، “نصحنا جميع المقاتلين بعدم ترك الفرقة والاستماع إلى مثيري الفتنة ودعاة التمرد، وأننا تعاملنا مع التمرد بصبر كبير رغم الضخ الإعلامي الذي مارسته الجهات المناوئة للفرقة”.
وأشار الزيدي، إلى أن “قيادة الفرقة لا تحمّل مقاتليها أي مسؤولية مباشرة تخص محاولة التمرد وإنما هناك بعض الشخصيات المرتبطة بجهات معروفة لدينا هي من خطط ونفذ وغرر بالمجاهدين وتسبب بخسائر فادحة لعوائلهم”.