اكد مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد شوان محمد طه، اليوم الاثنين، ان مبادرة مسعود بارزاني عراقية وليست لها علاقة بزيارة قاآني، مشدداً على عدم العودة للمربع الاول في العملية السياسية.
وقال طه، في تصريح لنشرة اخبار الثالثة على شاشة الرشيد، ان “المبادرة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الهادفة الى ازالة المشكلات التي تعيق العملية السياسية حالياً وادت الى حالة الانسداد السياسي، كانت برغبة من بعض القيادات السياسية”، مشيراً الى ان “بارزاني اطلق مبادة سابقة اسهمت في لملمة البيت السني، الا ان لملمة البيت الشيعي تحتاج للمزيد من الحوارات والاجتماعات، فالتفاهم بين الاطار والتيار يستدعي بذل المزيد من الجهود”، لافتاً الى “وجود رغبة للتوصل الى تفاهمات سياسية بين الاطراف لكن دون كسر ارادة الاغلبية”.
واضاف، ان “مبادرة الزعيم مسعود بارزاني عراقية خالصة وليس لها اي علاقة بزيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال اسماعيل قاآني الى مدينة اربيل ولقائه بارزاني”، مبيناً ان “اختيار الرئاسات وتشكيل الحكومة الجديدة شأن عراقي بحت ولا نسمح بأي نوع من التدخلات الخارجية في ذلك”.
وبشأن تضمن المبادرة منح المالكي منصب نائب رئيس الجمهورية، قال طه، ان “اساس المشاكل في العراق بنيوية وليست شخصية، والاطار التنسيقي يحاول شخصنة القضية، واطراف اجتماع الحنانة ترغب بحكومة اغلبية تعمل على تصحيح المسار السياسي في البلاد”، موضحاً ان “لا يمكن العودة الى المربع الاول في العملية السياسية، فالرجوع للتوافقية يعني عدم احترام دماء الشهداء والتغيير في الانتخابات”.

