اكد محافظ ذي قار السابق احمد الخفاجي، اليوم الثلاثاء، عدم تدخل اي طرف حزبي بعملية تركه للمنصب، مبيناً انه لم يجري اي اتصال بينه وبين السيد مقتدى الصدر.
وقال الخفاجي، في تصريح لبرنامج الثامنة الذي يبث من على شاشة الرشيد، ان “احدى الجهات السياسية تقف وراء عمليات استهداف المدنيين العزل بالرمي المباشر ومحاولة قتلهم، واستقالتي جاءت لمنع اراقة المزيد من الدماء في ذي قار”، مشيراً الى ان “القوات الامنية هي المسؤولة عن استهداف المتظاهرين واغلب المتورطين بتلك الممارسات من منتسبيها”.
واضاف، “لم يتدخل اي طرف سياسي او حزبي في مسألة تركي للمنصب ولم تمارس عليَ ضغوط من اي نوع في قضية الاستقالة”، مؤكداً “عدم حصول اي اتصاله بينه وبين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ولم يطلب الحماية منه، كما نشرت ذلك بعض الصفحات المزورة المنسوبة اليه”.
واوضح الخفاجي، ان “المدة التي قضيتها كمحافظ لذي قار لم يتح لي المجال والوقت الكافي فيها للتحقيق بملفات الفساد السابقة في المحافظة، لان جهودنا كانت منصبة لانتشال المدينة من واقعها الخدمي البائس”، لافتاً الى ان “جميع ملفات الفساد احيلت الى هيئة نزاهة ذي قار وهي الجهة المسؤولة عن التحقيق فيها”.