اكد محافظ ميسان علي دواي، اليوم الاثنين، وصول السلاح الى العشائر في المحافظة من خارج الحدود، فيما بين وجود خمسة عوائل مسيحية فقط تسكن المحافظة.
وقال دواي، في تصريح لبرنامج الثامنة الذي يبث من على شاشة الرشيد، ان “ابناء الديانة المسيحية جزء مهم من مواطني محافظة ميسان وما حصل من استهداف لاحدى العوائل امس تصرف فردي لبعض الاشخاص والامر متابع من قبل المحافظة والاجهزة الامنية فيها”.
واضاف، “المسيحيون متواجدون في ميسان ويمارسون شعائرهم الدينية وعاداتهم الاجتماعية بحرية تامة ولا يوجد اي تقييد او تضييق عليهم، كما يوجد علاقات طيبة بين المسيحيين والمجتمع الميساني”، لافتاً الى ان خمسة عوائل مسيحية فقط تسكن المحافظة”.
وبشأن النزاعات العشائرية وسلاح العشائر، ذكر دواي، “اكدنا على ضرورة ان تكون هناك معالجة للنزاعات العشائرية في ميسان وقد طرحنا عدة حلول، لكن لم يؤخذ بها من الحكومة الاتحادية، منها حصر السلاح بيد الدولة، فسلاح العشائر ربما يفوق نظيره لدى الاجهزة الامنية وبقائه بتلك الصورة يسبب خللاً في استقرار الدولة والحفاظ على السلم الاهلي والاجتماعي، وعليه يتوجب نزع سلاح العشائر او تقنينه كونه يدخل في خانة السلاح المنفلت”.
وبين، ان “السلاح يأتي الى العشائر في ميسان من خارج الحدود وعلى الحكومة الاتحادية السيطرة على الحدود والوحدات الادارية وانهاء هذا الملف”، مشيراً الى “تقديم مقترح لمجلس الوزراء لتدوير قيادات الشرطة في ميسان سواء من داخلها او خارجها، لكن لم يأخذ بالنظر الاعتبار”.
وفيما يخص قضية المخدرات في ميسان، اوضح دواي، ان “المواد المخدرة تدخل الى المحافظة عن طريق الحدود المشتركة مع ايران، مؤكداً تقديم مقترح لضبط الحدود من خلال نصب كاميرات حرارية للمراقبة، غير ان وزارة المالية قامت بشطب التخصيصات من الموازنة”.