توقع عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة عمر السامرائي، اليوم الثلاثاء، تدخل المرجعية الدينية في النجف لحل الازمة السياسية الراهنة، مشيراً الى ان بعض الاطراف السياسية لم تتفاعل مع مبادرة السيد عمار الحكيم.
وقال السامرائي، في تصريح لنشرة اخبار الرشيد، “نعول على المبادرة المرتقبة القادمة من النجف عبر المرجعية الدينية للوصول الى حل للازمة الحالية بين القوى والكتل السياسية التي خلفتها نتائج الانتخابات التشريعية”، مشيراً الى ان “العديد من المبادرات طرحت على الساحة السياسية الا انها لم تجد تفاعلاً ولم تأخذ بعين الاعتبار من اطراف الخلاف، ومنها مبادرة رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم”.
واضاف، انه “من الضروري انهاء الازمة والتصعيد من خلال مبادرة النجف التي نعتبرها مرسوماً جمهورياً مثلها مثل باقي المبادرات السابقة التي قدمتها المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني”، مبيناً ان “مبادرة النجف ستقتصر على انهاء الازمة السياسية ولن تشمل التدخل بنتائج الانتخابات التشريعية”.
واشار السامرائي، الى ان “اصوات الاطار التنسيقي للقوى الشيعية قد تم سرقتها، وعليه يجب الاحتكام الى الاطر القانونية لاستعادة الاصوات وعلى الهيئة القضائية اصدار القرار المناسب لاعادة الاصوات والمقاعد الى اصحابها”، لافتاً الى ان “اعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات الانتخابية هو الحل الامثل والشامل لجميع الكتل السياسية والمشككين بنتائج الانتخابات”.
وتابع، ان “المفوضية اعلنت امس اعادة العد والفرز في 389 محطة، واعتقد ان ذلك سيحدث تغييراً كبيراً على نتائج الانتخابات”، مرجحاً ان “تكون الحكومة القادمة توافقية كسابقاتها من اجل المضي بتشكيلها”.