أصدرت لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية، اليوم الثلاثاء، بياناً موجهاً الى أهالي نينوى بعد وصول 100 عائلة من مخيم الهول الى جنوب المحافظة.
وقال رئيس اللجنة شيروان الدوبرداني، في البيان، “أهلنا في محافظة نينوى ونخص بالذكر أبناء المكونات والاقليات وذوي ضحايا داعش والمتضررين مما حدث بسبب عصابات داعش الإرهابية، لقد بذلنا كل ما بوسعنا وبح صوتنا، وواجهنا الكثير من الاتهامات والانتقادات، وضغطنا على أنفسنا سعياً لتحقيق حلمنا جميعا بعدم السماح لعودة عوائل داعش للعيش معنا والتواجد بيننا”.
واضاف، “قمنا بهذا كله، تكريماً لدماء الشهداء و احتراماً وتقديراً لمشاعر ذوي ضحايا داعش، اذ اننا اول من تصدينا لقرار نقل عوائل داعش من مخيم الهول السوري الى زمار، ثم تصدينا لمحاولة نقلهم الى تلكيف، وهكذا فعلنا بعد أن صدر قرار بنقلهم الى جنوب الموصل، لان واجبنا الوطني والاخلاقي والانساني يحتم علينا ذلك”.
وتابع، ان “تصدينا لمحاولات نقل عوائل من مخيم الهول الى نينوى، ليس لاغراض انتخابية كما قد يفسرها البعض، بل الهدف منه مؤاساة من فقد عزيزاً و نجبر خاطر المكسورين و نهوَّن على البعض مرارة الفقدان بسبب عصابات داعش الإرهابية، ونبث الأمل في نفوس ذوي الضحايا بأننا لن نسمح لهؤلاء المجرمين بأن يعودوا و ليصولوا و يجولوا امام اعينهم ثانية”.
وختم الدوبرداني بالقول، “على الجميع ان يعلم اننا طرقنا جميع الابواب وبذلنا كل ما بوسعنا لمنع ذلك، لكن يبدو ان الامر مخطط له، وبذلك فإننا ادينا واجبنا تجاه اهلنا في نينوى ، ولم نتخذ دور المتفرج، وكما يقال الفشل ليس في عدم النجاح، انما في عدم المحاولة”.