أكد وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، اليوم الخميس، أن العراق لم يسجل اي إصابة بالسلالة الجديدة لكورونا، مشيراً إلى البدء بالعمل في المختبرات الجديدة، فيما حذر من ايام قاسية بسبب التهاون باجراءات الوقاية.
وقال التميمي، في تصريح للقناة الرسمية، تابعته الرشيد، إن “المواطنين غير مهتمين بالاجراءات الصحية بالرغم من ارتفاع الاصابات، وهناك شبه انعدام لارتداء الكمامة والتجمعات تجري باستمرار”.
وأضاف، أننا “نحذر من أيام ستكون قاسية بسبب تهاون المواطنين وعدم التزامهم باجراءات وتعليمات الوقاية من فيروس كورونا”، مشيراً إلى أن “الدول الأوروبية وبعض دول الجوار دخلت في الاغلاق التام”.
واشار التميمي، أن “هنالك توصيات واجراءات سترفع للجنة العليا من شأنها منع انتشار الوباء”، مبيناً، أن “تنفيذ الاجراءات الصحية يتطلب التزام المواطن، وسيتم اصدار توصيات جديدة بحسب الوضع سواء في مؤسسات الدولة او في الشوارع، وكل الخيارات مطروحة لدى وزارة الصحة”.
واوضح وزير الصحة، أنه “في جانب الكرخ والنجف وكربلاء والناصرية وميسان والكوت نلاحظ الارتفاع مستمراً وبعض المناطق تشهد زيادة بالحالات الحرجة والخطرة”، مضيفاً، أنه “اليوم يجب ان تكون هنالك وقفة من الجميع بالاخص ارباب العوائل وترشيد افراد الاسرة في لبس الكمامة، والسبت المقبل سيشهد اصدار قرارات مهمة من شأنها الحد من الانتشار”.
واكد التميمي، أنه “لغاية الان لم يتم تأشير اي اصابة بالسلالة الجديدة لكن العمل بالمختبرات قد بدء لتحليل الاصابات للتمييز بين السلالتين، ولانستغرب من الاصابات التي قد تظهر بالسلالة الجديدة حيث ان هنالك مواطنين عراقيين سافروا وعادوا، مرجحاً ظهور السلالة الجديدة بعد عودة عراقيين من السفر”.