اصدرت وزارة الداخلية، اليوم السبت، توضيحاً بشأن الاعتداء على احد رجال المرور في بغداد.
وقال الناطق باسم الوزارة، في بيان تلقته الرشيد، ان “مجموعة من حماية احد النواب اعتدت على شرطي مرور عندما كان يؤدي واجبه في أحد شوارع بغداد”.
واضافت، ان “الاعتداء جاء في وقت تسعى فيه الحكومة وخصوصاً وزارة الداخلية الى فرض سلطة القانون وتأكيد هيبة الدولة وسلطاتها، وكان متوقعاً من جميع الغيورين وبالخصوص المسؤولين في اي موقع كانوا، تجسيد حرصهم على سيادة القانون والتصرف بمسؤولية وتحذير معيتهم من اي سلوك ينم الاستهتار بالقانون والقيم”.
وتابع البيان، “لكننا للاسف نشهد بين الحين والاخر تجاوزات على القائمين بإنفاذ القانون والاعتداء عليهم بما يحط من قيمة القانون ويهتك سلطة الضبط، وكلها تصرفات تنم عن ازدراء الدولة وسلطاتها وقوانينها وموظفيها”.
واكدت وزارة الداخلية، انها “ستتخذ الاجراءات الحازمة بحق المعتدين ولن تتهاون في الدفاع عن حقوق منتسبيها ولن تتراخى بعد اليوم في استرجاع هيبة الدولة والسلطات القانونية ولن تخضع لكل اشكال الضغوط، مهيبةً، بابناء الشعب مواطنين ومسؤولين، التعاون معها في هذا المضمار لاستعادة دور القانون الذي هو عنوان الدولة المتحضرة”.