نفى المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة، اليوم السبت، وجود صلة بين الوزير والناشطة الألمانية هيلا ميوس.
وقال المكتب، في بيان تلقته الرشيد، “تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي شائعاتٍ عن وجود علاقة بين الناشطة الألمانية هيلا ميوس ووزير الثقافة والسياحة حسن ناظم، وان بعض الكتابات ربطت بين خطف الناشطة، وبيان الوزارة الداعي إلى إطلاق سراحها”.
واضاف، إنَّ “وزارة الثقافة تؤكد أنها بصفتها المعنية الأولى بالثقافة، والراعية لها، يهمها إبراز الوجه الحضاري للبلد، وهي تدافع عن العراق من موقعها، وتقوم بواجباتها على وفق استراتيجيةٍ واضحةٍ، وترى أن مثل هذه العمليات (خطف الناشطة هيلا ميوس) تسيء لسمعة البلد وتقوض الجهود الحقيقية لإعادة العراق إلى دوره الريادي في الحضارة الإنسانية”.
وتابع البيان، كما “تنفي الوزارة الاتهامات الموجهة لوزير الثقافة بشأن علاقته بالناشطة الألمانية هيلا ميوس، وتؤكد بشكل قاطع أنه لا يوجد سابق معرفة بين الوزير والناشطة الألمانية ولم يسبق له أن التقاها البتة”.
وختم بالقول، ان “الوزارة تنتهز هذه الفرصة لتهيب بأصحاب الأقلام الشريفة ضرورة التحري عن المعلومة الصحيحة قبل الترويج لها حفاظاً على المصداقية ومسؤولية الكلمة في هذا الوقت المفصلي من تاريخنا المعاصر”.