على الرغم من أن المغنية البربادوسية ريانا لم تصدر ألبوما غنائيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، فمن الواضح أن عملها الجاد في مشاريعها الأخرى يؤتي ثماره.
وبحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، فإن ريانا هي الأغنى عالميا بين الموسيقيات.
وتمتلك ريانا ثروة تقدّر بنحو 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها “فينتي بيوتي” لمستحضرات التجميل.
وبذلك، تكون ريانا قد تجاوزت كلا من مادونا وبيونسيه، اللتين تصدرتا القائمة من قبل.
وكان آخر ألبوم استوديو أصدرته هو “آنتي” عام 2016.
وكرّست ريانا، 31 عاما، جهودها لمجموعة شركاتها الخاصة بالتجميل والملابس الداخلية والأزياء.
واسم ريانا الحقيقي هو روبين ريانا فينتي، وقد دشنت مجموعتها “فينتي بيوتي” في سبتمبر/آيلول 2017 . وتشير التقديرات إلى أن المجموعة حققت مبيعات بقيمة 100 مليون دولار بعد بدء عملها بأسابيع معدودة.
وتقدّر فوربس أن الشركة حققت 570 مليون دولار العام الماضي. ويرى خبراء أن ريانا استثمرت أموالها بحكمة.
وتقول هانا سايمونز، مديرة شؤون العناية بالجمال لدى شركة يورومونيتور إنترناشيونال: “تقدّر القيمة الإجمالية للاستثمارات في صناعة التجميل على مستوى العالم بنحو 480 مليار دولار . وفي عام 2018 حققت سوق المملكة المتحدة نحو 17 مليار دولار”.
وتتمثل مهمة هانا سايمونز في تتبّع مسار النمو على صعيد صناعة التجميل والبحث عن اتجاهات جديدة.
تقول هانا: “لم يتأت نجاح ريانا من الموسيقى على الرغم من أنها حققت شهرة من خلالها … إنما الأمر يتصل بشبكة علاقاتها وكيفية تواصلها مع العملاء عبر الإنترنت. إنها شديدة الارتباط بمعجبيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودائما ما تطلعهم على آخر المنتجات وأشياء أخرى”.