اكد مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى ان العشوائيات باتت تستوعب نحو عشرة بالمائة من سكان بعقوبة مركز المحافظة
مدير مكتب حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي قال ان ثلاث مراحل اسهمت في خلق العشوائيات ببعقوبة الاولى بعد 2003، والثانية بعد 2006 والثالثة والاخيرة بعد 2014، دفعت الاف الاسر المهجرة والنازحة الى اللجوء الى اطراف بعقوبة وبناء بيوتهم للخلاص من الموت والبحث عن الامن
واضاف مهدي، ان العشوائيات في بعقوبة باتت تشكل عشرة بالمائة من سكانها وما يظهر حجم الكارثة التي تعيشها آلاف الاسر، مؤكدا ان اغلب الاسر تعيش في منازل، اشبه باقفاص الدجاج تنعدم فيها ابسط الخدمات ووضع العوائل في الاغلب ماساوي”.
واشار مهدي الى ان “العشوائيات في بعقوبة وبقية مدن ديالى هي قنابل داخل المجتمع اذا لم تعالج بشكل جذري من خلال خطط تنموية لانقاذ العوائل واعطاء بصيص امل لابنائها الصغار.
اضافة تعليق اضافة تعليق