صوت مجلس النواب على المنهاج الحكومي لرئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي رغم الاعتراض عليه من رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي لعدم احتوائه على مصطلح الأقليات، كما اعترض رئيس البرلمان على مصطلح فوضى تشريعية داعيا الى استبدالها.
عبد المهدي قال في كلمة خلال تقديمه برنامجه الحكومي أمام اعضاء البرلمان أنه ينوي عدم السفر خارج البلاد لحين اكتمال البرنامج الحكومي وعليه توضيح الأهداف والخطط، مضيفا أن هناك كفاءات كثيرة لم تحصل على استحقاقها بسبب زخم التقديم ، فيما شكر عبد المهدي سائرون والفتح والحكمة والاصلاح والبناء والنصر والكتل الكردية لإعطائهم حرية الاختيار.وكشف عبد المهدي خلال كلمته عن قراره إلغاء منصب نائب رئيس الوزراء وانهاء العمل بالوكالة في كافة مناصب الدولة، كما تعهد بتقليص السيطرات في المدن والتركيز على المداخل وحصر السلاح بيد الدولة والعمل على فتح المنطقة الخضراء امام المواطنين وتحسين الطاقة الكهربائية خلال عام الفين وتسعة عشر
واشار عبدالمهدي ان حكومته ستمنع الاعتداء على السفارات والقنصليات او استخدام اراضي العراق للاعتداء على اي دولة