عدت مفوضية حقوق الانسان، مايجري من نزاعات عشائرية مسلحة داخل المدن تهديدا للأمن والسلم المجتمعي.
عضو المفوضية فيصل عبدالله قال، إن ،هذه النزاعات المسلحة بدأت تتحول الى ظاهرة خطيرة تلقي بضلالها على الشارع وتؤدي الى تفكك بُنية المجتمع ووحدته مما يتيح المجال لتفشي استخدام العنف المفرط بين المواطنين ويورث الاحقاد والثارات العشائرية التي تحصد المزيد من الارواح.
واعرب عبد الله، عن ،قلق المفوضية البالغ تجاه هذه الاعمال التي هي نتاج الولاءات العشائرية خلافا للولاء للوطن والانتماء للمجتمع، مؤكداً أن ،على المتضرر عدم اللجوء للرد بالمثل رغبةً بالانتقام من الطرف الاخر بل اللجوء للقانون وجعل القضاء هو الفيصل في ارجاع الحقوق.
وطالب عبد الله، القوات الامنية والاجهزة والمؤسسات المعنية ،باخذ دورها ببسط نفوذها وفرض سلطة القانون، داعيا ،جميع المواطنين الى التعاون معها.