طرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إبرام معاهدة أمنية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وهو مقترح حظي بدعم من مسؤوليين أمريكيين وأوروبيين اتفقوا على أن الملف الأمني أهم من أن يترك عرضة للتجاهل في إطار مفاوضات أشمل على انسحاب بريطانيا من التكتل.
وتعهدت ماي في كلمة أمام قادة ومسؤولين غربيين في مؤتمر للأمن في ميونيخ بأن لندن ستواصل قيادة مهام عسكرية وتبادل معلومات المخابرات إذا وافقت بروكسل على إبرام المعاهدة تسري ابتداءا من العام المقبل وهو ذات العام الذي سيشهد الانسحاب الفعلي لبلادها من التكتل.
بدوره، رحب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بعقد تحالف أمني مع بريطانيا وقال للمؤتمر إن على التكتل ولندن حل المسائل الأمنية بشكل منفصل عن القضايا الأخرى المتعلقة بالانسحاب مثل التجارة
تأييد لمقترح ماي إبرام معاهدة أمنية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
