وقررت حركة التغيير والجماعة الاسلامية، الانسحاب من حكومة اقليم كردستان، فيما علقت التغيير اتفاقها مع الاتحاد الوطني الكردستاني.
عضو قيادة حركة التغيير كاروان هاشم قال إن قرار الانسحاب شمل أيضا إنسحاب رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد من منصبه، مبينا أن القرار جاء مشتركا مع الجماعة الاسلامية الكردستانية، بسبب إهمال السلطات للمحاولات العديدة من قبل الحركة لاجراء الاصلاحات في الاقليم.
وأكد هاشم أن حركة التغيير ستتحول إلى قوة معارضة من أجل الضغط على اجراء التغييرات والاصلاحات في اقليم كردستان”، لافتا الى أنها تخطط لبدء مرحلة جديد من العمل السياسي, واشار إلى أن حركة التغيير قررت في الاجتماع الذي عقدته، اليوم، تعليق اتفاقيتها مع الاتحاد الوطني الكردستاني.