فتحت أولى مراكز الاقتراع أبوابها، صباح الأحد، في النمسا في انتخابات تشريعية مبكرة يرجح أن يفوز فيها المحافظ سيباستيان كورتز ليصبح المسؤول الأصغر سنا في أوروبا، وأن تفتح الطريق لعودة اليمين المتطرف إلى الحكم
وسيقوم قرابة ستة ملايين واربعمئة الف ناخب باختيار نوابهم وفق نظام النسبية، على أن تكشف استطلاعات الرأى فور انتهاء عمليات التصويت عن أولى المؤشرات لتوزيع مقاعد البرلمان المقبل بين مختلف القوى السياسية.
وترجح الاستطلاعات فور كورتز وزير الخارجية البالغ من العمر واحد وثلاثين عاما، بأكثر من ثلاثين بالمئة من الأصوات، في حين يتنافس حزب الحرية من اليمين القومي والديمقراطيون الاشتراكيون على المركز الثانى مع خمسة وعشرين بالمئة من الناخبين.
انطلاق الانتخابات التشريعية بمشاركة ستة ملايين ناخب في النمسا
