قالت السلطات في ميانمار إنه لا توجد مؤشرات على هجمات لمسلحين من مسلمي الروهينجا مع انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه المسلحون لمدة شهر.
كانت جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) قد أعلنت وقف إطلاق النار بدءا من العاشر من شهر أيلول الماضي لتسهيل توصيل المساعدات إلى ولاية راخين حيث أدت هجماتها على قوات الأمن في شهر آب الماضي إلى حملة حكومية شرسة. وتسببت هذه الحملة في فرار نحو خمسمئة وعشرين ألف مدني من الروهينجا إلى بنغلادش وأثار تنديدا دوليا ضد الروهينجا باعتباره تطهيرا عرقيا
بدورها، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، دفعها بإمدادات إغاثية إلى المناطق الحدودية بين بنغلادش، وميانمار، في ضوء تقارير أفادت بأن هناك قرابة عشرة آلاف لاجئ من أقلية الروهينجا الفارين من ميانمار بسبب العنف، عبروا الحدود، اليوم، إلى بنغلادش.
اضافة تعليق اضافة تعليق