خلصت دراسة حديثة إلى أن حمل مشتريات خلال التسوق أو القيام بأعمال البستنة أو الكنس يمكن أن تساعد كبار السن في العيش حياة صحية لفترة أطول، حسب خبراء بارزين في العلاج الطبيعي.
وحذر هؤلاء الخبراء ملايين من كبار السن بأنهم يخاطرون بالسقوط أرضا لأنهم فشلوا في المحافظة على قوتهم.
وقال الخبراء بأن ربع من تجاوزت أعمارهم 65 عاما لا يقومون بـأي تمارين رياضية للحفاظ على قوتهم. حسب جمعية المعالجين الطبيعيين. وحذر الخبراء من أن التسوق عن طريق الإنترنت يعني أن عددا أقل من الناس يحملون أغراضهم إلى منازلهم.
ويقول المعالجون الطبيعيون إنه لا يوجد إدراك كاف للحاجة إلى محافظة الأشخاص على قوتهم وهم يتقدمون في العمر.
وتشير إرشادات هيئة الصحة العامة في بريطانيا إلى متابعة جلستين للتقوية أسبوعيا مثل التمارين الرياضية مع حمل الأوزان، أو حمل الأجسام الثقيلة مثل مشتريات البقالة.
وخلصت دراسة شملت أكثر من 2000 من كبار السن إلى أن نحو ربعهم لا يقومون بأي تمارين رياضية للتقوية على الإطلاق.
وأضافت الدراسة أن نحو شخص من مجموع خمسة أشخاص لا يعرفون كيف يقومون بها، بينما قال عدد مماثل إنه لا يرغب في القيام بهذه التمارين.
ويكلف سقوط أغلبية كبيرة من كبار السن وإصابتهم بكسور في منطقة الورك هيئة الصحة العامة “ان اتش اس” نحو بليون جنيه إسترليني سنويا.
وقال المعالجون الطبيعيون إن الحفاظ على قوتهم يمكن أن يساعد في تجنب السقوط وأشكال أخرى من سوء الصحة.
وأضافوا أن تشجيع الناس على الحفاظ على قوتهم من خلال القيام بأعمال البستنة أو الكنس سيؤتي ثماره ويساعدهم في العيش بشكل مستقل وصحي لفترة أطول.
وذهبت البروفيسورة كارين ميديلتون إلى أنه ليس من المستغرب أن يصبح كبار السن أوهن وأكثر اعتلالا مع تقدمهم في السن.
وأضافت “يظهر البحث أن اكتساب مزيد من القوة الجسدية يجلب مجموعة من المزايا الصحية ولهذا من المهم جدا ألا يتجاهل الناس تمارين التقوية عندما يكونون نشطين”.
وقالت إن التسوق عن طريق الإنترنت حرم كبار السن من مصدر لإجراء التمارين الرياضية.
ومضت قائلة “نحن نحمل حقائق أقل من مراكز التسوق لأنها تصل إلى عتبات منازلنا. كما أننا نمكث في منازلنا انتظارا لتسليمنا بضائع أخرى ىعلما أننا كنا في السابق نخرج لكي نشتريها”.
واختتمت حديثها بالقول إننا يجدر بنا أن نبحث عن طرق لإجراء تمارين التقوية في حياتنا اليومية.
