اصدرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن تصاعد عدد الوفيات بكورونا، مؤكدةً، انها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تقديم العلاجات للمصابين بالفيروس.
وقالت الوزارة، في بيان تلقته الرشيد، “تعالت في الآونة الأخيرة دعوات من قبل جهات مختلفة بوجود لقاح معين أو استطاعة البعض ان يعالج المرضى في المنازل وبطرق مختلفة وأخذوا يروجوا لهذه الادعاءات من خلال بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي وبالرغم من الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها من قبل الوزارة إلا أنهم ما زالوا مستمرين بادعاءاتهم التي لا تستند إلى أي دليل علمي”.
واضافت، ان “هذه الدعوات من اي جهة كانت قد تسببت بشكل كبير بزيادة عدد الوفيات لوصول المرضى في مراحل متأخرة للمستشفيات وهم في حالات حرجة لا تكون حينها العلاجات ذات فعالية كافية لانقاذهم”.
واكدت الوزارة، انها “الجهة الوحيدة وعبر مؤسساتها الصحية المسؤولة عن تقديم الخدمات العلاجية للمصابين بفيروس كورونا وحسب البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً كون هذا المرض هو مرض وبائي ومن الأمراض المشمولة باللوائح الصحية الدولية والتي لا يكون علاجها إلا ضمن المؤسسات الصحية الحكومية وبإشراف وزارة الصحة حصراً”.
ودعت الوزارة، المواطنين الى “مراجعة المؤسسات الصحية حفاظاً على سلامتهم وأن ينتبهوا لهذه الدعوات غير المرخصة من قبل وزارة الصحة ويبلغوا عنها الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم”.
وناشدت الوزارة، كل الجهات الإعلامية الى “توخي الحذر من هذه الإدعاءات الخطيرة وعدم الترويج لها بدون موافقة وزارة الصحة، مشددةً، على الجهات الأمنية المختصة بضرورة الحفاظ على الأمن الصحي في البلد واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المدعين ومنعهم من استغلال البسطاء من الناس والتلاعب بحياة المواطنين”.
وتابعت، ان “وزارة الصحة لا تدخر جهداً بتوفير العلاجات واللقاحات التي ثبتت فعاليتها ومأمونيتها عالمياً وعلمياً وان العلاجات التي تعطى في مستشفياتنا هي مقرة من قبل اللجان العلمية الاستشارية”.
وختمت بالقول، ان “وزارتنا تتابع كل التطورات العلمية العالمية بشأن اللقاحات وقد تم التنسيق مع المنظمات الدولية لتوفير اللقاح الفعال لمواجهة فيروس كورونا للعراق فور اعتماده وتصنيعه وتسويقه عالمياً”.