حيَت بعثة الامم المتحدة بالعراق، اليوم الثلاثاء، شجاعة وتضحيات الكوادر الصحية العراقية في مواجهة فيروس كورونا باليوم العالمي للصحة.
وقالت البعثة، في بيان تلقته “الرشيد”، إذ يتصدى العراق والعالم للتحديات غير المسبوقة لجائحة كوفيد-19، فإن يوم الصحة العالمي لهذا العام ليس كغيره من الأيام. اليوم، نُشيد بجميع الكوادر الطبية والصحية في الخطوط الأمامية. إنهم يوفرون العلاج والرعاية للمرضى المصابين، ويخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياتنا.
ووسط هذه الجائحة العالمية، فإن جهودهم وتضحياتهم مُقدّرةٌ بامتنانٍ كبير. فالعمل الدؤوب والنموذجي للممارسين الطبيين العراقيين له بالغ الأهمية للحفاظ على صحة المواطنين، ويحظى عملهم بمزيد من الأهمية خلال الأزمة الراهنة.
وكما أشارت منظمة الصحة العالمية (WHO)، تؤكد جائحة كوفيد-19 مدى أهمية حصول جميع الكوادر الطبية والصحية على أحدث المعارف والإرشادات في الاستجابة لمثل هذه الأزمات. كما تؤكد على الحاجة الماسة لمعدات الحماية الشخصية لضمان قدرتهم على توفير الرعاية بأمانٍ وتقليل معدل إصابتهم.
إن كوفيد-19 هو تهديد عالمي لا يعرف الاختلافات في النوع الاجتماعي أو التعليم أو المُعتقد أو العِرق أو الحالة المادية. وإن طريقة الاستجابة لأزمةٍ عالمية هي من خلال التضامن بين الناس. ومن أجل حماية مجتمعاتنا، علينا أن نواصل التركيز على الوقاية، باتباع نصائح وتعليمات السلطات المحلية والوطنية من خلال الحفاظ على التباعد الجسدي والنظافة الصحية المناسبة.
ونحن نحتفل بيوم الصحة العالمي، نُشيد بالكوادر الطبية والصحية العراقية وزملائهم في جميع أنحاء العالم. إنهم يشكلون العمود الفقري للاستجابة العالمية لهذا التفشي. إن فهم كونها معركة كل فردٍ منّا يبقى أمراً أساسياً: فلا يمكن لأي ممارسٍ طبي أن يخوضها بمفرده. وبفضل عملهم، معززاً بتضامن الجميع وتعاطفهم وصبرهم، سنجتاز هذه الأزمة.
