أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، البدء بالمشاورات مع عدد من قادة الكتل السياسية لاختيار رئيس مجلس وزراء جديد خلفاً لمحمد توفيق علاوي، الذي اعتذر عن التكليف بتشكيل الحكومة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان تلقته الرشيد، أن ”الأخير استقبل اليوم في بغداد، رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس إئتلاف النصر حيدر العبادي كلاً على حدة”.
وأكد الرئيس صالح، خلال اللقاءات على “ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية من أجل تسمية رئيس مجلس وزراء يحظى بقبول وطني وشعبي”، مشدداً على “الالتزام بالفترة الدستورية المحددة من أجل تشكيل حكومة قادرة على التصدي لمهامها في ضوء التحديات التي تواجه العراق”.
وأشار، الى أن “الجميع مطالب بوقفة وطنية مسؤولة لتجنيب البلاد ما تمر به من ظروف معقدة وصعبة، وتهيئة الأجواء المناسبة لانتخابات مبكرة وتلبية مطالب العراقيين بمختلف أطيافهم”.
واوضح البيان، انه ”جرى خلال اللقاء الاتفاق على مواصلة الحوار والمشاورات بين القوى السياسية لاختيار وترشيح شخصية مقبولة تتصدى للأوضاع الراهنة واستحقاقات المرحلة المقبلة وانجاز متطلبات الإصلاح في البلاد”.
كنت أتوقع بأن الرئيس برهم صالح هو أفضل من بقية السياسيين ولكن خاب ظني فيه.. وأقول له الشعب هو الكتلة الأكبر يا سيادة الرئيس، وكما يقول كاظم الساهر؛ تريد أذكرك اذا ناسي.. فالشعب أكبر من كل أحزابكم مجتمعة