اكدت رئاسة إقليم كردستان، اليوم السبت، رفضها جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول وانتهاك سيادته، داعيةً إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس.
ونقلت وكالة روداوو بياناً لرئاسة الاقليم، إن "الأحداث الأخيرة التي وقعت في كركوك والقائم وأمام السفارة الأمريكية ببغداد، مؤشرات تدل على ازدياد تعقيد الأوضاع في العراق والتي أدت إلى أفعال وردود أفعال متكررة".
واضافت، "من هذا المنطلق نرفض خطوات تصفية حسابات الدول على أرض العراق وبالتالي انتهاك سيادته، الأمر الذي ادى بالنتيجة الى وقوع اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقهما ضحايا، حيث كان لهما دور مشهود في الحرب ضد إرهابيي داعش خلال السنوات الماضية".
وتابعت، "لا يجوز اتخاذ العراق ساحة لحسم صراعات الدول، كما ندعو إلى حل مشاكلهم عن طريق الحوار واحترام العراق وسيادته".
وشددت رئاسة إقليم كردستان على أن استمرار هذه التعقيدات والأفعال وردود الأفعال سيمضي بالعراق والمنطقة نحو الهاوية ومستقبل مجهول وسيؤدي إلى إحياء وتقوية القوى المتشددة والإرهابية من قبيل داعش، داعيةً، كل الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس ومنع حدوث أي تطورات خطيرة".