اصدرت محافظة واسط، اليوم الاثنين، توضيحاً حول الاعتداء الذي تعرض له موظفي محطة الزبيدية الحرارية ومنعهم من الدخول الى المحطة.
وقالت المحافظة في بيان تلقت الرشيد نسخة منه، تأسف محافظة واسط لما حصل اليوم من إعتداء على موظفي محطة الزبيدية الحرارية ومنع الموظفين من إتمام عملهم، مؤكدة، أنها مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين، إلا أن المساس بمؤسسات الدولة لا يصب في مصلحة أحد، ويمنع من وصول الخدمات الحياتية للمواطنين، وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا أمام أي تطاول للإضرار بالمصالح العامة.
واضافت، أننا إذ نتفهم الأسباب والمبررات التي دعت المتظاهرين للجوء إلى مثل هكذا أعمال تضر بالمصالح العامة، نحمّل وزارة الكهرباء ما جرى، وذلك بسبب المحسوبية والمنسوبية في تعيين موظفي العقود في المحطة، فقد عملنا منذ بداية الإعلان عن هذه العقود إلى أن تتم بطريقة شفافة وبعيدا عن المحسوبية والمنسوبية، وفاتحت المحافظة مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة بذلك، ودعت وزارة الكهرباء إلى تشكيل لجان للإشراف والتدقيق للعقود المخصصة للمحطة، ووصلتنا العديد من الوعود، إلا أنها أخلفتها.
ودعت المحافظة، شيوخ العشائر ورجال الدين وجميع أبناء واسط للإسهام في المحافظة على مكتسبات حركة الإحتجاج مع الحفاظ على دوائر ومؤسسات الدولة من التخريب.