كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية، ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب غرد بعد عدة ايام على مقتل زعيم تنظيم داعش قائلا إننا ” نعرف بالضبط من هو خليفة البغدادي” لكن الاستخبارات الامريكية كذبت هذه المزاعم قائلة انهم لايعرفون الكثير عن الزعيم الجديد للتنظيم الارهابي.
ونقل التقرير عن عدد من الخبراء في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية قولهم إنهم ” لايعرفون الكثير عن الزعيم الجديد لداعش ، على الرغم من وجود طرق مختلفة سيستخدمونها لمعرفة هويته ، منها القدرة على اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وأي اتصالات بين قيادة داعش أو الموظفين ذوي المستوى الأدنى من شأنها أن توفر خلفية حول من هو القائد الجديد والآخرين المرتبطين به”.
واضاف الخبراء أن ” هناك ايضا شبكة من المخبرين مزروعين وموجودين بالفعل داخل المنظمة الارهابية حيث شاهدنا معلوماتهم الاستخباراتية من خلال الحلفاء الأكراد والعراقيين و أدت إلى الغارة التي قتلت البغدادي”.
وتابع التقرير انه ” ستظل أجزاء من هذه الشبكة في مكانها ويمكنها المساعدة في انشاء ملف تعريف للزعيم الجديد المدعو ابو ابراهيم الهاشمي، كما ستكون المكونات الأخرى لجمع المعلومات هي الجهود الكلاسيكية لمحاولة البحث عن من هو هذا الشخص ، ومن كان يعرفه ، للعثور على الأصدقاء والعائلة أو أي شخص كان في حياته ويمكنه تقديم أي معلومات أساسية”.
وقال ضابط الاستخبارات السابق في العراق بريت بروين إنه ” ومع مقتل البغدادي وهزيمة ما يسمى بـ”الخلافة” ، فإن حرب المعلومات عن داعش ستكون اكثر اهمية”.
واضاف أن ” المعركة ستنتقل الآن إلى حد كبير عبر الإنترنت حيث ستحاول الجماعة الإرهابية تجديد أموالها ومجنديها ، وتواصل إلهام هجمات الذئب الوحيدة ، وخلق تهديدات جديدة للولايات المتحدة والمنطقة”.