نفت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، طبع الكتب والمناهج المدرسية خارج العراق وفقاً لما تداولته بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية، واضعةً الامر في اطار حملة تشويه مُمنهجة ضد الوزارة، فيما اكد وزير التربية قصي السهيل فسخ العقد مع الشركة المتلكئة.
وذكرت التربية في بيان تلقته الرشيد، ان الوزارة اتمت طبع الكتب داخل العراق من خلال سبع مطابع حكومية واثنتين وعشرين مطبعة اهلية بقيمة اجمالية قاربت الثمانية والثمانين مليار دينار عراقي وقد انجز الطبع بوقت قياسي نتيجة لاتباع الية الجداول القياسية في اسلوب التعاقد وهي تطبق للمرة الاولى في هذا المجال.
واضافت، انه تم طبع كتب اللغة الانكليزية بواسطة شركة دار غارنت خارج العراق وهو عقد ملزم وحصري للوزارة ووقع منذ عام 2014 وليس للوزارة اسلوب اخر لاتباعه في هذا المجال، مبينة، ان هذه السنة هي الاخيرة في هذا العقد وقد سعى الوزير الى التخفيض من قيمة العقد ، مشيرة، الى ان الوزارة حريصة على الايفاء بالتزاماتها القانونية مع تأكيد توفير الكتب في الوقت المناسب.
واوضحت الوزارة، ان جميع الجهات أوفت بالتزاماتها التعاقدية معها عدا شركة الوراق ( شريك الوزارة في عملية الطبع ) التي تلكأت بالتزاماتها اتجاه الوزارة بطريقة تعكس عدم حرص ولا مبالاة، مؤكدة، المضي بفسخ العقد والشراكة كونها أضرت بالوزارة ومن خلال اتباع الاطر القانونية السليمة.
وتابعت، ان ما أشيع عن وجود تعامل غير لائق داخل الوزارة ما هو الا افتراءات تدعيها اطراف وجهات تضررت مصالحها بسبب عدم السماح لها بالاستفادة من قدرات الوزارة بطرائق غير مشروعة.