أكدت وزارة الدفاع، اليوم السبت، أن العراق بحاجة الى منظومة رادارات الكترونية متطورة لكشف الطائرات المسيرة وحماية اجوائه، لافتةً الى ان الحشد الشعبي قام بنقل أسلحته الى مخازن الوزارة من اجل حمايتها.
المتحدث باسم الوزارة، اللواء تحسين الخفاجي ذكر في تصريح صحفي تابعته الرشيد، إن "العراق يمتلك منظومة دفاع جوي، بدأت عملية بناءها عام 2011 وحتى الآن، ويوجد لدينا رادارات وصواريخ متوسطة وللإرتفاعات الواطئة، وكذلك منظومات من مختلف الصناعات غربية وشرقية لكنها تحتاج إلى تطوير وبناء، فالسلاح يتأثر بالتمويل والأسلحة تتطور سنوياً.
واضاف، نحن نمتلك المتصديات التي تعدّ من أبرز أسلحة الدفاع الجوي، وهي الـ إف 16، والتي نعتقد أنها كافية لتأمين سماء العراق، بكونها تحتوي على أجهزة ومعدّات متطورة، من الرادار والصواريخ يمكنها تأمين سماء العراق بالكامل، موضّحاً أن إمكاناتها في الكشف والتمييز متطورة جداً، لكن نحتاج إلى شراء رادارات ذات دوائر الكترونية متطورة جداً، لكي تستطيع مسك الطائرات "المسيّرة" وتقوم بمعالجتها، لافتاً، إلى أن المؤسسة العسكرية تتأثر بالتخصيصات المالية، والوزارة لم تحدد بشراء السلاح من جهة دون أخرى ولا توجد أي ضغوطات على الوزارة بهذا الشأن.
وبين الخفاجي، أن "الوزارة وضعت خطة خمسية منذ عام 2017، تعدّ الأولى من نوعها في الجيش العراقي بعد عام 2003، تتضمن التدريب والتسليح وبناء القدرات، فضلاً عن إعادة هيكلة وتنظيم الجيش العراقي، ناهيك عن وجود دراسة أخرى تقترح العمل بنظام الفيالق "شمالي، ووسطي، وجنوبي".
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع، أعطاء الوزارة الكثير من مخازنها للحشد الشعبي من اجل نقل الأسلحة الخاصة به اليها"، مبيناً أن التصرف بهذه الأسلحة سيكون عن طريق وزارة الدفاع.