لاعبو كرة القدم مصدر إلهام دائم لمجشعيهم، غير أن طفلا كان يسعى إلى لفت انتباه لاعب نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح أصيب بعد أن اصطدم بعامود إنارة أثناء ركضه وراء سيارة اللاعب.
كان الطفل لويس فاولر، البالغ من العمر 11 عاما، يحاول لفت انتباه صلاح، الذي كان يقود سيارته خارجا من النادي بعد انتهاء مرانه يوم السبت.
وقال جو كوبر، زوج والدة الطفل، إن المشجع الصغير “كُسرت أنفه”.
وأضاف أنهم “اندهشوا” عندما سارع محمد صلاح بالتوقف والعودة للاطمئنان على حالة لويس.
وقال كوبر لصحيفة “ليفربول إيكو” إن لويس وشقيقه، اللذين يعيشان بالقرب من معسكر ميلوود التدريبي، كانا يقضيان عطلتهما الصيفية ويسعيان لالتقاط صور لأبطال كرة القدم المفضلين لديهما.
وأضاف: “لسوء الحظ، اصطدم لويس مباشرة بعامود الإنارة بينما كان يركض وراء سيارة صلاح، وكُسرت أنفه عندما سقط على الأرض”.
وأخذ الجيران لويس وشقيقه إلى المنزل، وعاد إليهما صلاح بعد فترة قصيرة.
وقال كوبر: “حدث كل ذلك بسرعة كبيرة، لم تتح لنا فرصة تنظيفه (من الجرح)”.
وأضاف: “رأى (صلاح) طفلا أصاب نفسه، وعاد بسيارته بمنتهى الأخلاق للاطمئنان على أنه بخير. لم يصدق أحد ذلك، وانتابت الدهشة الجميع.”