وكانت تحقيقات القضية التي تعود إلى عام 2009، احتلت عناوين الصحف في العام الماضي، وأدى إلى انخفاض أسهم نادي يوفنتوس الإيطالي الذي يلعب له رونالدو بنسبة 15 في المائة.

وحسبما نشرت وكالة “بلومبرغ”، فقد تم تقديم إخطار بالإسقاط الطوعي، الشهر الماضي، في محكمة ولاية نيفادا في لاس فيغاس الأميركية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المدعية قد توصلت إلى تسوية مع لاعب كرة القدم البرتغالي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت في مارس الماضي، أن يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، لن يشارك في الكأس الدولية للأبطال في الولايات المتحدة هذا الصيف، لتجنب خطر احتجاز رونالدو كجزء من التحقيق في قضية الاغتصاب.

وكان رونالدو (34 عاما)، الذي يعتبر على نطاق واسع واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، أكد أنه بريء من شبهة الاغتصاب، وقال عبر محاميه في لاس فيغاس، الخميس، إن اللقاء الجنسي المثار حوله الاتهام كان بالتراضي.

وقال محامو المدعية كاثرين مايورغا، في سبتمبر، إنها تسعى الآن للحصول على تعويض قيمته 200 ألف دولار، وفسخ اتفاق عدم الإفصاح الذي قالوا إنه تم إجبارها على توقيعه من قبل “متخصصين في حماية السمعة الشخصية استأجرهم” نجم كرة القدم.

كما قال رونالدو على “تويتر”، بعد رفع الدعوى إن “ضميره المرتاح” سيسمح له “بأن ينتظر بطمأنينة نتائج أي تحقيقات”.

وتفجرت القضية في سبتمبر 2018 عندما رفعت مايورغا دعوى قضائية على رونالدو في محكمة كلارك الجزئية في نيفادا، متهمة إياه باغتصابها في فندق بمدينة لاس فيغاس عام 2009، ودفعه 375 ألف دولار لها مقابل صمتها.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت، في يناير الماضي، أن السلطات في لاس فيغاس أرسلت مذكرة إلى السلطات القضائية في إيطاليا للحصول على عينة من الحمض النووي للاعب يوفنتوس وقائد منتخب البرتغال.