أصدر الاستاذ سعد عاصم الجنابي رئيس الحزب التجمع الجمهوري العراقي بيانا حول المناهج الدراسية التي تغيرت بدوافع تستهدف بالدرجة الاساس الحاق الضرر بالجانب التعليمي والتربوي للطلاب في سابقة خطيرة لا يمكن تبريرها الا بأنها تعكس منهجية واضحة لتحطيم الاجيال وتعزيز حالة النفور والاحباط لدى الطلاب والتي عبرت عنها حتى الكوادر التعليمية والتدريسية واكدت عدم صلاحيتها والاخطاء العلمية الكبيرة التي تشوبها والتي من شانها ارباك درجات الفهم والاستيعاب لدى الطلاب ، وطالب البيان من السيد رئيس الوزراء والمسؤولين في وزارة التربية الى تحمل مسؤولياتهم وايلاء الموضوع اهميته التي تتناسب وخطورته على مستقبل الاجيال وفيما يلي نص البيان :
منذ فترة طويلة تتعرض المناهج الدراسية لكافة المراحل الى محاولات التشويه والتغيير الذي لا يحمل ابعاداً علمية بقدر ما يحمله من نوايا واتجاهات خطيرة تستهدف تخريب عقلية الاجبال لبلد معروف انتمائه وتاريخه ، وعملت بعض الجهات على اضافة بصماتها الطائفية وتوجهاتها العنصرية لتكون حاضرة في بعض المناهج الدراسية وفي الاونة الاخيرة وصلت الامور الى درجة تشويه القواعد والاسس العلمية والفكرية والتربوية لابنائنا الطلبة وفي مختلف المراحل الدراسية في سابقة خطيرة اشتكى منها الكادر التعليمي والتدريسي قبل الطلاب لما تحمله من اخطاء كثيرة وخطورة دفينة تستهدف تحطيم جيل كامل من ابنائنا من خلال احداث حالة الارباك والتشويش على الجانب العلمي تحديداً وزرع حالة الاحباط واليأس لدى الطلاب اضافة الى خلق فجوة كبيرة بين العائلة والتلميذ لاننا جميعا ندرك حجم التراجع الخطير في الاداء للمدارس الاعدادية والابتدائية والدور اصبح موكلا اما للعائلة او للتدريس الخصوصي الذي لا تستطيع كل العوائل النهوض بمستلزماته.
اننا نحذر من محاولات تشويه القواعد والاسس العلمية والفكرية والتربوية لابنائنا الطلبة وندعو السيد رئيس الوزراء والمسؤولين في وزارة التربية الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والقانونية في وضع حد لهذه الممارسات الهدامة وايقاف مسلسل التخريب وتعطيل عجلة العلم والتطور وايلاء هذا الموضوع اهميته التي يستحقها وتشكيل لجان متخصصة لاعادة النظر بهذه المناهج ووضع حد للتلاعب بها وفق سياقات وطنية وعلمية تسهم في تفعيل عملية النهوض والتطور بعيداً عن كل محاولات استهداف الاجيال.
وبنفس الوقت ندعو مجلس النواب ونقابة المعلمين ونقابة الصحفيين للقيام بدورهم والتعامل بمسؤوليه مع هذا الموضوع الحيوي والمهم والله من وراء القصد.
اضافة تعليق اضافة تعليق