حذر مجلس ديالى من تغييرات ديموغرافية قد تضرب بعض مناطق المحافظة بسبب الطبيعة، فيما أشار الى أن قرى عمرها قرن قد تزول في أي لحظة.
وقال رئيس مجلس ديالى علي الدايني إن “موجات السيول الجارفة الثلاثة التي ضربت مناطق مترامية من شرق ديالى خاصة القرى الحدودية في ناحيتي قزانية ومندلي، بالإضافة إلى حوض الندا أثرت بشكل كبير على أوضاع الأهالي الذين يعانون بالأساس من مشاكل معقدة أبرزها الفقر والبطالة وسوء الخدمات”.
وأضاف الدايني، أن “تكرار السيول وتفاقم الخسائر وتأخر ملف التعويضات والدعم الإنساني من قبل الحكومة، كلها أسباب قد تدفع الكثير من القرى إلى النزوح لمناطق أخرى، وهذا ما يسمى تغيير ديمغرافي سببه الطبيعة
واشار إلى أن “قرى عمرها قرن قد تزول في أي لحظة بسبب يائس الأهالي وعدم تفاعل الحكومة مع ما تعرضوا له من ضرر بالغ في الدور وقطعان الماشية والأغنام والأراضي الزراعية”، مشدداً على ضرورة “الانتباه إلى أهمية الأمر والعمل على منع أي حركة للنزوح”.
اضافة تعليق اضافة تعليق