حذر النائب عن تيار الحكمة علي البديري، من انهيار العملية السياسية في العراق، عازيا ذلك الى استمرار سقوف مطالب بعض الكتل السياسية المرتفعة، فيما اكد رئيس الحكومة المكلف عادل عبد المهدي سينسحب من التكليف في حال استمرار الضغوط السياسية عليه.
البديري قال إن بعض الكتل السياسية بدأت تغير اسماءها وتستقطب بعض النواب اليها لضمان حصولها على حقيبة وزارية بالحكومة المقبلة، مبينا ان العملية السياسية اليوم على مفترق طرق اما ان تستمر او تنهار بشكل نهائي نتيجة للضغوطات الخارجية والداخلية. واضاف البديري، ان عبد المهدي بحال استمرت الضغوط عليه فسيخرج بمؤتمر صحفي ويعلن انسحابه من التكليف وان حصل هذا الامر فهذا سيمثل انتقال البلد الى متاهات وستكون رصاصة الرحمة على العملية السياسية بالعراق الجديد. واشار البديري، الى ان الكتل السياسية عليها ان لا تنصاع للضغوط الخارجية وان تخفض من سقوف مطالبها وان تجعل المصالح العليا هي الاساس بهذه المرحلة الحرجة قبل فوات الاوان وخروج الامور عن السيطرة.
اضافة تعليق اضافة تعليق