غادر آلاف السوريين منطقة كانوا قد تجمعوا بها قرب معبر نصيب-جابر الحدودي مع الأردن إثر هجوم للجيش السوري في جنوب غرب البلاد.
المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن قال إن ما بين مئة وخمسين ومئتين شخص فقط بقوا في المنطقة، مطالبا بحرية الدخول إلى محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين وأن قافلة مساعدات تنتظر دخول قرية سيطرت عليها القوات الحكومية في الأيام القليلة الماضية. وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم المدعوم من روسيا شرد ما يربو على ثلاثمئة وعشرين ألف شخص في الأسبوعين الماضيين، في أكبر عملية نزوح جماعي في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، فيما منعت الأردن وإسرائيل من دخول لاجئين وقاما بتعزيز الأمن عند الحدود وتوزيع بعض المساعدات داخل سوريا.
اضافة تعليق اضافة تعليق