قالت جماعة جيش الإسلام آخر جماعة من مسلحي المعارضة السورية في الغوطة الشرقية إنها لا تزال تسعى للتفاوض من أجل وقف حملة الجيش
ووافقت باقي الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية على تسليم الأراضي التي تسيطر عليها عبر صفقات تمت بوساطة موسكو حليفة دمشق وهو ما يعني أن الرئيس السوري بشار الأسد حقق أكبر انتصاراته منذ عام
وبموجب الصفقات الروسية غادرت منذ يوم الخميس عشرات الحافلات المنطقة وعلى متنها الآلاف من مسلحي جماعات أخرى من المعارضة وعائلاتهم وغيرهم من المدنيين الذين لا يرغبون في العيش مجددا تحت سلطة نظام الأسد