قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن سوريا تتجه نحو تقسيم وسيكون كارثة ليس فقط على سوريا بل على المنطقة بأكملها، وقد تشهد عودة تنظيم داعش الارهابي إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سلمية لا تقصي أحدا.
دي ميستورا اكد إنه لا توجد في الواقع أي دولة تريد تقسيم سوريا وإن روسيا والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وتتحدثان معا وهو أمر إيجابي ، مشيرا الى إنه يعتقد أنه لا الاتحاد الأوروبي ولا البنك الدولي سيساهمان في تمويل تكلفة إعادة بناء سوريا التي تقدر بنحو ثلاثمئة واثنين وخمسين مليار دولار ما لم يتم التوصل إلى عملية سياسية تشمل دستورا جديدا وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وتقاسما للسلطة
اضافة تعليق اضافة تعليق