وصلت عدسةُ كاميرا الرشيد إلى الأطراف الغربية لمدينة بعقوبة، حيثُّ تتشظى هناك عشرات المنازل التي تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة الإنسانية، يقطنها ما تبقى من أقلية الغجر في ديالى وهم يحاولون الحفاظ على البقاء والتعايش مع مجتمع يتعامل معهم بإزدراء على هد قولهم، وما يُزيد من بؤسهم هو محدودية فرص العمل للشباب الذين يُعاني أغلبهم من البطالة ونظرة المجتمع السوداوية تجاههم.
اضافة تعليق اضافة تعليق