دافع رياض محرز عن نفسه في مواجهة “افتراضات خاطئة” بشأن فترة غيابه عن فريقه ليستر سيتي بعد تعثر انتقاله إلى مانشستر سيتي.
وتوجه محرز (26 عاما) إلى مانشستر مع فريقه الذي يخوض مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت أمام مانشستر سيتي.
وتسبب رفض العرض الذي تقدم به مانشستر سيتي لضم محرز في اليوم الأخير من نافذة الانتقالات الشتوية في نزاع بين اللاعب الجزائري وناديه.
وشارك محرز يوم الجمعة في المران مع الفريق لأول مرة منذ تقدمه بطلب للانتقال من ليستر.
وفي بيان نشرته صحيفة “ليستر ميركوري”، قال محرز إن ناديه “طالما كان على دراية” بمكان وجوده.
وقال إن “الكثير ممن يزعمون أنهم أصدقائي” قد “تحدثوا عني وعن أمور لا يدرون شيئا بشأنها”.
وأضاف “في أعقاب هذا، وضع الكثير من الأشخاص والصحفيين افتراضات دون التحقق جيدا من القصة، ولذا أود توضيح أن كل ما يقال عنها افتراضات بشأن سبب غيابي غير صحيحة بالمرة”.
ومضى قائلا “لقد كنت ضمن فريق ليستر سيتي الذي حقق الكثير من النجاح بما في ذلك الصعود إلى الدوري (الإنجليزي) الممتاز وإحراز لقب البطولة”.
واستطرد بالقول “أهدافي كانت دوما ثابتة، وقد بذلت دوما كل ما في استطاعتي أثناء اللعب من أجل النادي والجماهير وزملائي في الفريق”.
وتابع “هذه الأهداف تظل ثابتة اليوم وفي المستقبل، وحين يُطلب مني أن أكون ضمن فريق ليستر، تأكدوا أني سأظل أبذل كل ما في وسعي”.
ومن غير الواضح إذا كان الاختيار سيقع على محرز للمشاركة في المباراة أمام مانشستر سيتي، لكن إذا شارك ستكون هذه أول مرة يلعب منذ 20 يناير/ كانون الثاني.
ورفض نادي ليستر عرضا تقدم به سيتي لضم اللاعب مقابل نحو 50 مليون جنيه استرليني.
وجاء هذا بعد يوم من تقديم اللاعب طلب انتقال. لكن نادي ليستر رفض مغادرة محرز، الفائز بلقب أفضل لاعب من رابطة اللاعبين المحترفين في عام 2016، مطالبا بمبلغ أكبر يتجاوز ميزانية مانشستر سيتي.
وفي يوم الخميس الماضي، قال كلود بويل المدير الفني لليستر إنه لن يُشرك محرز في المباراة أمام مانشستر سيتي.
وأقر بويل بأن اللاعب واجه “موقفا صعبا”، وتعهد بأن النادي سوف “يساعده على العودة مبتسما”.