ينزل الكتلونيون المؤيدون للبقاء في إسبانيا، اليوم الاحد، إلى شوارع برشلونة بينما تبدو المنطقة منقسمة جدا بعد يومين على إعلان استقلالها الحدث غير المسبوق خلال اربعين عاما من الديموقراطية في هذا البلد.
وكان منظمو تظاهرة الاحد قد نجحوا في حشد مئات الآلاف من الاشخاص في الثامن من الشهر الحالي للاعتراض على الانفصال في تظاهرة تهدف ابراز واقع المنطقة التي تعادل مساحتها مساحة بلجيكا وكانت علاقاتها مع مدريد معقدة دائما ولها لغتها وثقافتها الخاصة.
بدوره دعا رئيس الحكومة الاسبانية المحافظ ماريانو راخوي إلى انتخابات في كاتلونيا في الحادي والعشرين من شهر كانون الاول المقبل موضحا انها وسيلة لاخراج إسبانيا من اسوأ ازمة سياسية تشهدها منذ العودة الى الديمقراطية عام سبعة وسبعين