اتهمت الممثلة لوبيتا نيونغو، الحاصلة على جائزة الأوسكار، المنتج السينمائي هارفي واينستاين بالتحرش.
وقالت في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” إن المنتج المعروف استدرجها إلى غرفته بأسباب ملفقة، على حد تعبيرها.
وأضافت أنه أخبرها برغبته في أن يقوم بتدليكها، فظنت في بادئ الأمر أنه يمزح.
ويواجه واينستاين مزاعم انتهاكات جنسية من عشرات النساء، لكنه ينفي بشكل قاطع إجباره أي امرأة على ممارسة الجنس.
وكانت نيونغو، الحاصلة على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “12 عاما من العبودية”، تدرس الدراما في الوقت الذي ادعت أن واينستاين حاول التحرش بها.
وأضافت أيضا أنها دعيت إلى منزله، الذي يقيم فيه مع أسرته في ولاية كونيتيكت، لمشاهدة فيلم، وذلك بعد فترة قصيرة أول لقاء بينهما في عام 2011.
وقالت إنه في وقت لاحق أصر على أن تغادر غرفة العرض بصحبته.
وأشارت لوبيتا (34 عاما) في مقالها إلى أنه ادعى وقتها أنه يريد أن يجري لها عملية تدليك وقادها إلى غرفة نومه.
وتابعت “ظننت أنه يمزح، لكنه لم يكن كذلك، ولأول مرة منذ التقيته لم أشعر بالأمان معه”.
وكتبت أنها روعت في تلك الأثناء، لكنها تماسكت وأخبرته برغبتها في أن تدلكه هي، حتى تتمكن من السيطرة عليه جسديا.
وحاولت لوبيتا أن تظهر “سلوكا احترافيا” في تلك الظروف “الغريبة”، اعتماد ا على ما درسته عن التمرينات البدنية والتدليك في جامعة يال، وفقا لمقالها.
وأضافت أنها كانت تحاول “كسب الوقت” حتى تفكر في كيفية الخروج من ذلك المأزق.