خلافات تطورت الى انشقاقات داخل الحزب الواحد قبيل وبعد السباق الانتخابي، خاصة بعد دخول حزب الدعوة بقائمتين انتخابيتين على امل تشكيل كتلة كبرى من سبعين نائبا لكن مغانم السلطة فرقت الحلفاء وذهبت معها قبضة الحزب على رئاسة الوزراء، الامر الذي دفع الدعوة لاصدار بيانا شديد اللهجة يوضح فيه حقيقة ما حدث.